عــالم يـــافــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عــالم يـــافــــا


2 مشترك

    جُنْدُ الله

    تصويت

    هل من معتبر؟

    [ 0 ]
    جُنْدُ الله Bar_right0%جُنْدُ الله Bar_left [0%] 
    [ 0 ]
    جُنْدُ الله Bar_right0%جُنْدُ الله Bar_left [0%] 
    [ 0 ]
    جُنْدُ الله Bar_right0%جُنْدُ الله Bar_left [0%] 
    [ 0 ]
    جُنْدُ الله Bar_right0%جُنْدُ الله Bar_left [0%] 
    [ 0 ]
    جُنْدُ الله Bar_right0%جُنْدُ الله Bar_left [0%] 
    [ 0 ]
    جُنْدُ الله Bar_right0%جُنْدُ الله Bar_left [0%] 
    [ 1 ]
    جُنْدُ الله Bar_right100%جُنْدُ الله Bar_left [100%] 

    مجموع عدد الأصوات: 1
    التصويت مغلق
    avatar
    مستغفرة
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 1
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 25/09/2009

    جُنْدُ الله Empty جُنْدُ الله

    مُساهمة من طرف مستغفرة الإثنين أكتوبر 05, 2009 1:28 am

    استطاعتْ بحجابها والتزامها بالجلباب الشرعي أنْ تشقّ لها طريقاً في مدينة الضباب (لندن)، ورغم كَثْرة الانتقادات العنصرية التي كانت تسمعها من بعض الأشخاص إلا أنّها لم تستسلم للإحباط؛ بل هذه التعليقات أعطتها دافعاً للمضي إلى الأمام؛ فلقد تابعتْ تحصيلها العلمي في أعرق الجامعات، وبإصرارها على النجاح والتفوق استطاعتْ أن تؤَلِّف الكثير من قلوب زميلاتها وزملائها وحتى أساتذتها وتحوز على احترامهم وإعجابهم.
    ما كان ينغِّص عليها صفوَ حياتها هذه هو: طبيعة اختصاصها الذي كان يتطلّب منها الرجوع إلى المنزل في وقتٍ متأخّر من الليل، وعمدت إلى اختصار المسافة الشاسعة بين بيتها والجامعة بركوب القطار ذِهاباً وإياباً، ولم يكن لها أنيس في طريق عودتها سوى كتاب الأذكار وصديقتها اللندنية التي كانت ترافقها إلى منتصف الطريق فقط.
    في إحدى المرات توجهت إلى محطة المترو كعادتها، وعلى غير عادة كان الهدوء يسود المكان، أجالت نظرها في جميع أنحاء المحطة لم يكن هناك أحداً غيرها، فجأة أتى رجلاً وجلس على المقعد المقابل لها، من أين أتى؟ وكيف ظهر فجأةً؟ أسئلة لم تجد لها إجابة... منظره بعث الخوف في نفسها؛ فلقد كان ضخم الجثة، والأوشمة تملأ جسده، وملامح الإجرام تبدو على وجهه، وما أثار رُعبها: عيناه اللتين لم تكفّان عن النظر إليها بنهَم، انتابتها قشعريرة خوف وهلع، فبدأ لسانها يلهج بالدّعاء، وأخذت تقرأ آية الكرسي مراراً وتكراراً، تنفّست الصعداء حينما أتى القطار؛ فاستقلّته مسرعةً هرباً من نظرات هذا الرجل المخيف.
    في اليوم التالي إذ بها تفاجأ بخبر تصدّر إحدى صفحات الجريدة التي كانت تقرأها: مقتل فتاة بعد أن تمّ اغتصابها بوحشية في إحدى محطات المترو، وما أثار دهشتها أنّ المحطة هي نفسها التي تنتظر فيها كلّ يوم، والذي زاد من دهشتها توقيت الجريمة؛ فلقد حصلت بعد مغادرتها للمحطة بوقتٍ قليل.
    توجهتْ إلى قسم الشرطة مسرعةً لتدلي بإفادتها، فأخبرتهم باشتباهها بأحد الأشخاص وذكرت لهم مواصفاته وشكله بدقّة. وعلى وجه السرعة كلّف المحققون إحدى الرسّامات برسم ملامح وجهه، ووُزِّعت صوره في كل مكان (في وسائل الإعلام المتلفزة والمكتوبة وعلى الطرقات)، وبعد فترة وجيزة تمّ القبض على الفاعل، وعندما استدعى قسم الشرطة الفتاة لتتعرّف عليه، لم تطل دهشتها فلقد كان رجل المترو نفسه بنظراته المريبة، وما قطع دابر الشك باليقين اعتراف المجرم بجريمته.
    سؤال واحد ظلّ يُلِح على خاطرها: لماذا لم يمسّها بسوء مع أنّه كان قادراً على ذلك؟ طلبت من المحقق أن توجهَ هذا السؤال شخصياً للمجرم، فرفض حِرصاً على سلامتها إن اكتشف هويتها إلا أنّها أصرت وبشدة، واستجاب المحقّق لطلبها، وكان جواب المجرم الوَقِح الذي أذهل مَن كان معها في غرفة التحقيق: يا آنستي لم أجرؤ على الاقتراب منكِ في تلك اللحظة، مع أنّه كان في نيّتي ذلك لأنّه في تلك اللحظة كان يقف خلفك رجلان عظيما البُنية شديدا القوة، رافقاك حتى صعدتِ القطار.
    عادت إلى بيتها وهي تحمَد الله تعالى على نجاتها التي كانت ببركة قراءتها للأذكار وتلاوتها لآية الكرسي. أمّا الرجلين الذيْن لم يرَهما أحد إلا المجرم فلم تستغرب وجودهما، فمن كان مع الله في كلِّ أموره وكّل الله تعالى جنده لحفظه ولحمايته.
    avatar
    يافا
    الإدارة
    الإدارة


    عدد المساهمات : 500
    نقاط : 1148
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009

    جُنْدُ الله Empty رد: جُنْدُ الله

    مُساهمة من طرف يافا الإثنين أكتوبر 05, 2009 2:00 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تم التصويت
    اللهم ثبتنا واحفظنا واحفظ امتك الإسلامية

    جُنْدُ الله 12546761111


    جُنْدُ الله 12546761112

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 7:20 pm