الرئيسية
مقدمة
هي قضية لا تشبهها قضية
عند البعض أو الغالبية
إنها العاطفة ياسادة
إما أن نحققها كما يجب وإما أن نكون فيها الضحية
فينا من يجعلهُ الفشل يعزفُ عن كل شيء
وفينا من يحفزهُ لتجاوزِ عقباتٍ وانتكاسات مستقبلية
وبحسبِ تجربتي الشخصية
أجدني رغم فشلي
لم استسلم لما حدث
ولم اخضع للظروف
حملتُ عاطفتي وحملتني
متجاوزاً ومتحدياً
رغم الغصّة التي حينها لازمتني
فقد كُنتُ ابحثُ عن جنونٍ جديد يقودني وأقوده
وعاطفةٍ محمومة لا تعرفُ للهدوء سبيلاً
حتى وجدتُ ذلك أخيراً
أضعاف ما كنت أتخيله
فعاطفتي مع أميرتي
تفننت في إخراج مخزونٍ لم أعرف قبلاً بوجوده
ألم يقل شكسبير " مالحب إلا جنون "
إذاً سأدعوكم لبعثرة
فيها الحب تضامن مع الجنون
سطرها القلم بلا فلتره
متجاوزاً ما مضى
مؤكداً بأن الضربات ليسَ شَرطا أنّ تكون قاتلة
فربما تزيدنا إصراراً وقوّة
وأنّ فَشل الماضي
تحول إلى مرحلة عطاء لا حدود لها
ولوج
أدعوكم إلى حديث عشق يا سادة
ودعوني أروي لكم رواية
بطلُها أنا
و لا تسألوني عن بطلة الحكاية
يكفيكم أنها سيدة عاطفتي
و أنها مصدر إلهامي و جنوني
منذ زمنٍ و نيِّف
منذ انتكاسةٍ كانت مؤلمة
و أنا أبحث في كل الوجوه
منذ سُهدٍ و قليل
و أنا أبحثُ
عن نور يبدد ظلمة سماءاتي
عن إنسانةٍ تكون هي البلسم
عمن تنسيني فشلاً سكن بين الحنايا واستوطن
حتى وجدتها
نعم
وجدتها
وكانت أجمل مما كنت عنها أتخيله
مسحت من ذاكرتي ما قبلها من نساء
وأحسست أن حياتي من قبلُ كانت خواء
كنت أرى أن نظرات البشر
تُسافر بي إلى دروبها
و كلامهم
يصمت في حضورها
و يأبى الاشتياق رسم الحدود
كلما أتى على الخاطر ذِكرُها
يتمرد علي الشوق كلما ألجمتُهُ
لسان حالِهِ يردد
" لا تقتلني .. فأنا بأنفاسها أتجدد "
لماذا نحبُها كلنا ؟
أنا و ظروفي
و مسافاتي
و جروحي
و حتى ارتباكي و خوفي ؟
قولوا لي يا سادة
كيف صار عشقي لها أكبر من العشق ؟
و كيف بات الشوق لها يسخر من الشوق ؟
و كيف بالله عليكم
أسير على دربها
و حمولة حبها في قلبي تزداد تعصباً
بل ولاءً
بل قولوا انتماءً .. و تشبثاً
ما عدتُ أدري إن كانت تحتويها الجفون
أم أنها صارت هي النظر للعيون
و لا أدري إن كان الهواء الذي أتنفسه متآمر معها
أو أن الأضلاع صارت ملكُها
لا تعجبوا أيها السادة
محدثكم عاقلٌ مهووس
آثر أن يزرع بقضيته حيرةً في النفوس
و يذكركم بشكسبير
الذي سطر في الحب أروع الأساطير
قد قال يوماً
" مالحبُّ إلا جنون "
و أنا أقولها اليوم لكم
فقط عندما أحببتُها .. عرفتُ معنى الجنون !!
و أيقنتُ بأن ما مضى من عواصف و ظنون
لم تقتلعني كما يفترض
بل جعلتني وعاطفتي
نجزم بأننا قبلها كُناّ نعيش حالة انتظارٍ وسكون
بقلمي
كُتبت في مكانٍ ما ولظرفٍ ما
وهي مهداة لكل من سكنت العاطفة دواخله وزلزلته وأربكته
هي قضية لا تشبهها قضية
عند البعض أو الغالبية
إنها العاطفة ياسادة
إما أن نحققها كما يجب وإما أن نكون فيها الضحية
فينا من يجعلهُ الفشل يعزفُ عن كل شيء
وفينا من يحفزهُ لتجاوزِ عقباتٍ وانتكاسات مستقبلية
وبحسبِ تجربتي الشخصية
أجدني رغم فشلي
لم استسلم لما حدث
ولم اخضع للظروف
حملتُ عاطفتي وحملتني
متجاوزاً ومتحدياً
رغم الغصّة التي حينها لازمتني
فقد كُنتُ ابحثُ عن جنونٍ جديد يقودني وأقوده
وعاطفةٍ محمومة لا تعرفُ للهدوء سبيلاً
حتى وجدتُ ذلك أخيراً
أضعاف ما كنت أتخيله
فعاطفتي مع أميرتي
تفننت في إخراج مخزونٍ لم أعرف قبلاً بوجوده
ألم يقل شكسبير " مالحب إلا جنون "
إذاً سأدعوكم لبعثرة
فيها الحب تضامن مع الجنون
سطرها القلم بلا فلتره
متجاوزاً ما مضى
مؤكداً بأن الضربات ليسَ شَرطا أنّ تكون قاتلة
فربما تزيدنا إصراراً وقوّة
وأنّ فَشل الماضي
تحول إلى مرحلة عطاء لا حدود لها
ولوج
أدعوكم إلى حديث عشق يا سادة
ودعوني أروي لكم رواية
بطلُها أنا
و لا تسألوني عن بطلة الحكاية
يكفيكم أنها سيدة عاطفتي
و أنها مصدر إلهامي و جنوني
منذ زمنٍ و نيِّف
منذ انتكاسةٍ كانت مؤلمة
و أنا أبحث في كل الوجوه
منذ سُهدٍ و قليل
و أنا أبحثُ
عن نور يبدد ظلمة سماءاتي
عن إنسانةٍ تكون هي البلسم
عمن تنسيني فشلاً سكن بين الحنايا واستوطن
حتى وجدتها
نعم
وجدتها
وكانت أجمل مما كنت عنها أتخيله
مسحت من ذاكرتي ما قبلها من نساء
وأحسست أن حياتي من قبلُ كانت خواء
كنت أرى أن نظرات البشر
تُسافر بي إلى دروبها
و كلامهم
يصمت في حضورها
و يأبى الاشتياق رسم الحدود
كلما أتى على الخاطر ذِكرُها
يتمرد علي الشوق كلما ألجمتُهُ
لسان حالِهِ يردد
" لا تقتلني .. فأنا بأنفاسها أتجدد "
لماذا نحبُها كلنا ؟
أنا و ظروفي
و مسافاتي
و جروحي
و حتى ارتباكي و خوفي ؟
قولوا لي يا سادة
كيف صار عشقي لها أكبر من العشق ؟
و كيف بات الشوق لها يسخر من الشوق ؟
و كيف بالله عليكم
أسير على دربها
و حمولة حبها في قلبي تزداد تعصباً
بل ولاءً
بل قولوا انتماءً .. و تشبثاً
ما عدتُ أدري إن كانت تحتويها الجفون
أم أنها صارت هي النظر للعيون
و لا أدري إن كان الهواء الذي أتنفسه متآمر معها
أو أن الأضلاع صارت ملكُها
لا تعجبوا أيها السادة
محدثكم عاقلٌ مهووس
آثر أن يزرع بقضيته حيرةً في النفوس
و يذكركم بشكسبير
الذي سطر في الحب أروع الأساطير
قد قال يوماً
" مالحبُّ إلا جنون "
و أنا أقولها اليوم لكم
فقط عندما أحببتُها .. عرفتُ معنى الجنون !!
و أيقنتُ بأن ما مضى من عواصف و ظنون
لم تقتلعني كما يفترض
بل جعلتني وعاطفتي
نجزم بأننا قبلها كُناّ نعيش حالة انتظارٍ وسكون
بقلمي
كُتبت في مكانٍ ما ولظرفٍ ما
وهي مهداة لكل من سكنت العاطفة دواخله وزلزلته وأربكته
