تخاطبني هي
تكلمني هي
بل تهاجمني هي
يسكنها الكره وبداخلها حقد
هكذا هي وستبقى هي
حاولت ان اتفاداها
ان ابتعد عن محياها
لكنها في كل مرة كانت تلتف
حولي تريد ان تشعرني بالخوف
قالت وقالت وقالت
انتِ قلتِ
انتِ فعلتِ
ومني سرقتِ
ما اعتبرته ملكي
انتِ ارسلتِ
لي بل هددتي
ان ابتعد عن ما ادعيتُ انه حبي
تعاليتِ وهتفتِ
بصوت جارح للجميع ابلغتِ
وتكلمتِ مع ذاك وذاك بل قلتِ
رباه سرقت مني قلبي
وداست على مشاعري
وسرقت من كان يعيش دائما في قربي
ويا ليتكِ بذلك اكتفيتِ
فكم من اتهام واتهام اتهمتِ
حتى بالغرور هاجمتيني وصرختِ
الكل يعرف بغرورك والكل يشاهد كم تكبرتِ
لكنكِ الان كثيرا تماديتِ
حين اتيتِ بشخص وقلتِ
هو تاج راسك
رفضت ام قبلتِ
اهكذا اصبحتِ انتِ
بالله عليكِ هل جننتي
فاسمعيني يا من كنتِ انتِ
انا هي سيدة نفسي ولا اعتقد انكِ في يوم عرفتِ
عمري لاحد ما تنازلت ولا كان تاج على راسي
الا من كان يملك قلبي وعقلي
فمن هو بالله عليكِ
ومن ذاك الذي اخترتِ
هل تظني انني انتِ؟
من لا اعرفه اقول له سيدي
بل ازيد انه ملكا في دنيتي
اسمعيني جيدا ربما انتِ ابدا ما فهمتي
غير لخالقي لا احني جبهتي
ولا اتجمل لهذا وذاك مهما عني قلتِ
فما عدت اهتم بكِ مهما عني كذبتِ
فانا اليوم عرفت من تكوني وكيف لحقدك انجرفتِ
فاحتفظي بالتاج على راسك انتِ
فهو ولا غيره ابدا لم يكن لي
ولا اضع في يوم على راسي ما انتِ وضعتِ