قال الداعية السعودي عائض القرني إن تعاونه مع الفنان محمد عبده جاء بقناعة شخصية منه، وأن قصيدته التي غناها عبده وحملت عنوان" لا إله إلا الله" ستصل إلى جمهور عريض.
جاء ذلك أثناء استضافة الزميل تركي الدخيل له في برنامج "إضاءات" على قناة العربية والذي سيبث في الساعة الثانية مساء من يوم الجمعة 2-10-2009 ويعاد بثه منتصف ليل السبت.
وأضاف القرني أن تعاونه مع محمد عبده كان له مقاصده منها مدح الباري ولفت نظر الشعراء لمدح الله وتقريب الأطياف تحت مظلة الإسلام. وعن سبب اختياره لمحمد عبده قال: اخترت محمد عبده لصوته الشجي وجمهوره العريض ولأدائه.
واستطرد بأن مجموعة من الكتاب أشاروا على محمد عبده بعدم غناء القصيدة موضحا أن هؤلاء الكتاب يريدون الإبقاء على التشدد في التيار الديني حتى يبقى لهم قضية، مؤكدا ان التيار الديني منفتح منذ عهد الصحابة.
ولدى سؤال الدخيل له عن سبب وصفه للكتاب الذين انتقدوا قصيدته بأن بائعة الفصفص تفهم أكثر منهم في الشعر قال "اعتذرت لبائعة الفصفص في قصيدة شعرية وأنوي كتابة روايتي الأولى عن بائعة الفصفص".
وقال القرني إنه يقرأ لكتاب الغرب، وأن على المسلمين أن يقرأوا حتى الكتب التي تحوي افكاراً مخالفة للإسلام للاطلاع.
وعن زيارته للجزائر قال القرني انها كانت بدعوة حكومية رسمية ووصفها بأنها من انجح الزيارات، وانها لم تكن مجيرة لأحد بل كان يخاطب الناس في الجموع وأنه طالب اهل السلاح بإلقاء السلاح وبالوحدة الوطنية وبالمصالحة، وبالرغم من انتقاده لبعض المناحي مثل البطالة في الجزائر إلا انه لم يعاتب من قبل الحكومة الجزائرية.
وقال انه اجتمع بعشرة من الأمراء التائبين في جريدة الشروق الجزائرية وحمل رسائل خاصة منهم الى الحكومة الجزائرية، وعن زيارته المقبلة الى اليمن قال إذا طالبتني الحكومة اليمنية بالحوار مع الحوثيين سأفعل.
أما عن زيارته لفرنسا فقال إنه لم يبالغ في ثنائه على فرنسا، بل هو حديث عن الوجه المشرق لفرنسا وأنه نقل للمسلمين ما رآه. وبالانتقال الى المناهج التعليمية طالب بتحديد المناهج وتطويرها وعدم الاسهاب في تدريس المواد النظرية.