عدل موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السفر إلى لندن خشية ملاحقته بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الفترة التي كان فيها رئيس أركان للجيش الإسرائيلي بين عامي 2003 و2005.
وقد نصحت الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعلون بعدم السفر إلى لندن، حيث كان من المقرر أن يشارك في حفل عشاء لجمع الأموال لجنود إسرائيليين.
ويخشى مستشارو يعلون من إمكانية اعتقاله على خلفية عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح شحادة عام 2003، التي استشهد فيها فلسطينيون بينهم أطفال.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد واجه خلال زيارته قبل نحو أسبوع العاصمة البريطانية، طلبا تقدم به محامون إلى محكمة وستمنستر لاعتقاله، لدوره في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. غير أن المحكمة البريطانية رفضت الطلب مشيرة إلى تمتع باراك بحصانة دبلوماسية.
من جانبه أشار مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام إلى حملة ضغوط سياسية واسعة تشنها الحكومة الإسرائيلية على عدد من عواصم العالم، التي تخشى أن يتقدم النشطاء فيها بطلبات للمحاكم هناك لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم حرب ارتكبوها ضد الفلسطينيين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد نجحت في وأد محاكمة مسؤولين إسرائيليين في المحاكم الإسبانية.
وقد نصحت الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعلون بعدم السفر إلى لندن، حيث كان من المقرر أن يشارك في حفل عشاء لجمع الأموال لجنود إسرائيليين.
ويخشى مستشارو يعلون من إمكانية اعتقاله على خلفية عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صلاح شحادة عام 2003، التي استشهد فيها فلسطينيون بينهم أطفال.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد واجه خلال زيارته قبل نحو أسبوع العاصمة البريطانية، طلبا تقدم به محامون إلى محكمة وستمنستر لاعتقاله، لدوره في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. غير أن المحكمة البريطانية رفضت الطلب مشيرة إلى تمتع باراك بحصانة دبلوماسية.
من جانبه أشار مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام إلى حملة ضغوط سياسية واسعة تشنها الحكومة الإسرائيلية على عدد من عواصم العالم، التي تخشى أن يتقدم النشطاء فيها بطلبات للمحاكم هناك لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم حرب ارتكبوها ضد الفلسطينيين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد نجحت في وأد محاكمة مسؤولين إسرائيليين في المحاكم الإسبانية.